اﻟﻮﺻﻒ
كانت هذه الفيلا الرائعة بمثابة منزل عزيز للدكتور عبد الوهاب مورو باشا وزوجته المحبوبة فتحية وابنيهما هاشم وهشام منذ الثلاثينيات. كان الدكتور مورو باشا شخصية رائدة في الجراحة الحديثة في مصر ، واشتهر بعمله في مستشفى مورو في القاهرة ، مصر وعميد كلية الطب بجامعة القاهرة. اشتهرت عائلة مورو أيضًا بالتجمعات الاجتماعية اللامعة في مجتمع الزمالك النابض بالحياة ، حيث استضافت أحداثًا لا حصر لها في الفيلا. ومن أكثر المناسبات التي لا تنسى عرضًا خاصًا للأسطورة أم كلثوم التي غنت شكرًا للدكتور مورو باشا بعد عملية جراحية ناجحة. توفي الدكتور مورو باشا عام 1979 ، وتوفيت السيدة مورو بعد عقدين من الزمان ، تاركين وراءهما إرثًا من التميز ومنزلًا غارق في التاريخ والعظمة. تبلغ مساحة هذه الفيلا الفاخرة 800 متر مربع وتقع على قطعة أرض واسعة تبلغ 2230 متر مربع. عند الدخول ، يوجد ردهة مشمسة تطل على الحديقة وأماكن جلوس ترحب بواحد على اليسار. إلى الأمام مباشرة ، يوجد مكتب كبير مزين بطوابع قديمة مرسومة باليد تم تصميمها وتنفيذها في الأربعينيات. يحتوي هذا المكتب أيضًا على كسوة خشبية في جميع الأنحاء ، مع مدفأة وإمكانية الوصول إلى الشرفة. يوجد على يمين المدخل بهو واسع وواسع يضم درجًا خشبيًا يؤدي إلى الطابق الأول. بالتوازي مع الدرج ، توجد قاعة استقبال كبيرة مزينة بألواح فرنسية فريدة وتتميز بمنطقتين جلوس مع مدخل وإطلالات مفتوحة على الحديقة الخضراء في الهواء الطلق والتراس. ملحق بقاعة الاستقبال غرفة طعام وحديقة شتوية ساحرة. تمتلئ الحديقة الشتوية ذات الطراز المغربي بأسقفها العالية ونوافذها البانورامية المقوسة بأشعة الشمس الوافرة وإطلالة مباشرة على الحديقة الخارجية. تضفي نافورة المياه المغربية ، المصممة خصيصًا والمحاطة بكسوة الجدار الأخضر ، على أجواء الغرفة الأنيقة. في الطابق الأول ، تنتظرك منطقة جلوس وطعام مفتوحة وهي مركزية لأربع غرف نوم محيطة. الأول هو "جناحه" ، بجدرانه الجميلة ذات اللون الأخضر الزمردي وستائر بورجوندي ، ويتشارك الحمام المتصل مع "جناحها". يتميز الحمام بطراز فن الآرت ديكو الذي يمزج بين الأناقة الكلاسيكية في الأربعينيات والذوق المعاصر. "جناحها" عبارة عن غرفة فسيحة بها مرآة عتيقة وشرفة خاصة ساحرة. من قطعة الأرض الفسيحة إلى الديكورات الداخلية الأنيقة ، تنضح كل تفاصيل هذا العقار الفاخر بالسحر الأبدي والرقي. لا تفوت فرصتك فى إمتلاك قطعة من التاريخ المصرى فى قلب الزمالك.